قوات الأمن داهمت منازل في الديه وتحاورت مع معتصمي بني جمرة

الأمن داهمت منازل في الديه وتحاورت مع معتصمي بني جمرة
المعارضة: نرفض تحويل المسار السياسي إلى ملف أمني

رفض متحدثون باسم عدد من جمعيات المعارضة السياسية «تحويل مسار العمل السياسي إلى ملف حوادث أمنية»، وذلك تأكيداً للبيان المشترك الذي صدر عن خمس جمعيات سياسية وهي جمعية الوفاق الوطني الإسلامية وجمعية «وعد» وجمعية المنبر الوطني وجمعية التجمع القومي وجمعية الإخاء الوطني.

وطالب النائب عبدالجليل خليل بانهاء الحصار المفروض على السنابس منذ اربعة أيام معتبراً «ان الانجرار نحو انفلات أمني من شأنه تحويل المطالب السياسية العادلة الى ملف أمني ينهك البلاد والمواطنين ».

وكانت المداهمات قد بدأت فجر أمس في منطقة الديه، وتحدث مواطنون إلى «الوسط» عن انتهاكات، من بينها ضرب مواطن في اسكان جدحفص بسكين في ظهره عندما تساءل عن سبب مداهمة المنزل، وضرب بنت بالسلاح على وجهها».

واعتصم مساء أمس أكثر من مئة شخص من أهالي بني جمرة، مطالبين بالإفراج عن الذين اعتقلوا خلال الأيام الماضية، وكانت المفاجأة ان قوات الأمن فتحت حواراً مع المعتصمين ، طالبت منهم أخذ الرخصة للتجمع أو الانصراف. وقال احد رجال الأمن الملثمين للمعتصمين «انا بحريني مثلكم ولانريد ان نؤذي أحداً ونرجو منكم الانصراف لان التجمع ليس مرخصاً»، وانتهى الاعتصام لاحقاً بصورة سلمية.

في الوقت ذاته كان مركز شرطة مدينة حمد قد اعتقل اثنين من المواطنين اعتصما احتجاجاً على اعتقال افراد من اسرتهما، ومباشرة بعد ذلك اندلعت حرائق وتجددت المصادمات التي امتدت إلى كرزكان لاحقاً. وقد أفرجت الشرطة عن الشخصين اللذين اعتصما أمام المركز، في إشارة نحو التهدئة .

حكومات البحرين كلش فاشله من على ايام الشيخ عيسى بن علي الى الحين الملك حمد

كلهم ظلام ومرتزقه ومجنسين همهم الوحيد السيطرة على الأموال وتفكك الشعب
يدفعون الملايين عشان يفرقون الشعب وما يخلون الشعب ايده وحده جبناء الحكومه جبناء الى اخر درجه