الوسط تعيد حملتها الخبيثة ضد الشباب وحركة الشارع

سلام

الوسط تعيد حملتها الخبيثة ضد الشباب وحركة الشارع وتدعي ان الشباب يعتدون على الناس

اتهامات لقوات الأمن بالقوة المفرطة... وللمتظاهرين بالاعتداء على مواطنين

الوسط - محرر الشئون المحلية

ذكر شهود عيان لـ «الوسط» أنهم شاهدوا أمس الأول مجموعة من قوات مكافحة الشغب تقوم بضرب ثلاثة شبان كانوا يستقلون سيارة بالقرب من دوار مجمع الدانة التجاري، إذ تم إيقافهم من قبل مجموعة سيارات قوات مكافحة الشغب الذين اجتمعوا على الشبان وقاموا بضربهم ومن ثم اعتقالهم، فيما أفادت مصادر أخرى بأن الشباب تسببوا - متعمّدين - بالاصطدام بإحدى سيارات الأمن.

وتواردت أنباء عن أن الشباب من جنسية خليجية وكانوا في زيارة للبحرين في فترة الإجازة، وأنهم يرقدون حالياً في المستشفى العسكري. ولم تستطع «الوسط» الحصول على تصريحٍ من المسئولين بشأن الواقعة.

وذكر رئيس مجلس بلدي الشمالية يوسف البوري أن «أهالي قرية كرزكان تفاجأوا مساء السبت الماضي بسيارتين رمتا قنبلة صوتية، كما تم اعتقال 3 أشخاص من المالكية، وقد خرج أهالي القرية في مسيرة احتجاجية في ذلك المساء فتم اعتقال 4 آخرين أحدهم طفل كان ذاهباً لشراء الأكل». وأفاد البوري أنه على إثر ذلك ذهب إلى مركز شرطة مدينة حمد فيما كانت مجموعة من الأهالي معتصمة هناك، وحاول التدخل غير أنه منع من دخول مركز الشرطة، معتبراً ان تصرف رجال الأمن كان «مفرطاً» وخصوصاً ان كل ذلك قد جرى قبل أحداث أمس الأول.

... ومتظاهرون يعتدون على مواطنين

من جانب آخر، روى الحاج منصور أحمد من قرية السنابس انه توجه لأداء صلاة المغرب في المسجد أمس الأول وحينها كان الوضع بدأ في التوتر؛ إذ بدأت النيران تتصاعد من الإطارات المحروقة، ودخان من مسيلات الدموع.

وفي وصفه للوضع قال الحاج منصور، البالغ من العمر 65 عاماً: «إن الأجواء كانت شبه متوترة عند المغرب، إلا أنها ازدادت سوءاً عند عودتي من المأتم، وحينها كانت الساعة تشير إلى التاسعة ليلاً».

وأوضح الحاج منصور أن أعمال التخريب التي قام بأكثرها شباب من خارج السنابس ازدادت وكانت تحيط بالمنازل من جميع الجهات، مضيفاً «توجهت إلى الشباب وسألتهم: لماذا تقومون بالحرق بالقرب من المنازل وأنتم تعلمون مخاطرها وآثارها السلبية على المقيمين؟ ولماذا تقومون بعمليات الحرق في مختلف الجهات والطرق المؤدية للخروج؟ لأجد حينها أحد الشباب انهال عليّ بالضرب بحذائه على رجلي اليسرى وسقطتُ على الأرض».

وشهدت الموقف نفسه حفيدة الحاج منصور التي تبلغ من العمر 22 عاماً، وهي التي توجهت إلى الشباب بسؤالهم عن السلوك غير الحضاري في تعاملهم مع رجل كبير في السن، لكنها قوبلت بمحاولة اعتداء من قبل شاب آخر من بين المتظاهرين عليها بسكين!

وقال الحاج منصور الذي روى لـ «الوسط» ما جرى له وحفيدته أن «الشاب كان جاداً في ما ذهب إليه، وكاد أن يعتدي عليها لولا تدخل بقية الشباب وإبعاده عنها»، مؤكداً «إننا لم نطالبهم سوى بالابتعاد عن الأحياء السكنية التي يكون أبناء وأطفال وكبار السن القاطنون فيها هم أيضاً ضحايا للاختناقات التي سيكون مصدرها مسيلات الدموع وحرق الإطارات».

وأضاف الحاج منصور «إنني توجهت للعلاج، وأبلغني الطبيب أنني بحاجة إلى أيام حتى تتماثل رجلي للشفاء».

ووجه الحاج منصور رسالة إلى المسئولين قائلاً: «ليعلم المسئولون أن ما يجري في المناطق أو القرى من حوادث أمر يضر بالجميع، والمقيمون لا يستطيعون نصح الشباب أو إبلاغ الشرطة بإيقاف إطلاق مسيلات الدموع... أتساءل هنا كيف يذهب الناس للمستشفيات أو لشراء ما يحتاجونه من احتياجاتهم اليومية؟».

وعلى صعيد متصل اتصلت مواطنة من قرية الديه بـ «الوسط» تشتكي من عدم تمكن زوجها من دخول القرية في الليلة نفسها، مبينةً أن أبناءها كادوا يبيتون تلك الليلة جياعاً، إلا أن حديثاً دار بينها وبين إحدى جارتها، التي قامت الأخيرة بأخذ شيء من عشائها لجارتها.

يعني هذا الكذب والتزوير يا منصور الجمري ليش يعني زوجها بيتأخر بتتصل للوسط حقويه
وبغوا اولادها ينامون جياع وين احنا قاعدين في كوسوفو
وينك يا قاسم حسين ليش ما تكتب مقالاتك الساخره على هذا الهرج والمرج السخيف
والله هذه الجريده اخس من الوطن لان الوسط تصل ليد المواطنين وخصوصاً الشيعة ومنصور الجمري يحاول التشويش واكذب

منقول

تحياتي